الرئيسية/ البرنامج القومي لمناهضة ختان الإناث

يهدف هذا البرنامج إلي تكوين مناخ ثقافي واجتماعي وسياسي داعماً لحقوق الطفلة المصرية، بما فى ذلك حقها فى الاحتفاظ بجسدها كاملاً دون انتهاك والتمتع بحياة صحية ونفسية سليمة، وكذلك حقها فى الحماية من جميع أشكال العنف والتمييز. إن هذا المناخ الإيجابي ساعد على تشجيع ودعم الأسر المصرية لاتخاذ القرار بالتوقف عن هذه الممارسة.

لقد اعتمد هذا البرنامج على مجموعة من الاستراتيجيات وبرامج العمل المتكاملة، وذلك بالتعاون والشراكة مع فريق كبير من الشركاء المحليين والدوليين، وعلى رأسهم المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى وهو القضاء النهائي على ممارسة ختان الإناث فى مصر. لقد تضمنت أنشطة
البرنامج العمل على المستوى القاعدى فى حوالي 120 قرية، أغلبها فى صعيد مصر، لتقديم نماذج ناجحة لقري رافضة لهذه الممارسة، وكذلك أنشطة على المستوي القومي استهدفت المؤسسات الإعلامية والطبية والدينية والقانونية.


الشركاء

  • الجمعيات الأهلية (21 جمعية أهلية شريكة)
  • الوزارات المعنية مثل وزارة الصحة والإعلام والتعليم والثقافة والعدل والمحافظات
  • الهيئات الدينية الإسلامية والمسيحية
  • الهيئات الدولية: الاتحاد الأوربي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليونيسيف، بلان أنترناشيونال، صندوق الأمم المتحدة للسكان، يونى فام.

أهم النتائج ومؤشرات التغيير:

  • انخفاض واضح فى المؤشرات القومية الخاصة بممارسة ختان الإناث أظهرت نتائج المسح السكاني الصحي- مصر2008، أن نسبة انتشار ختان الإناث انخفضت إلى 74% بين الفئة العمرية 15-17 سنة، وكذلك يشير البحث الذى أجرته وزارة الصحة على المستوى القومي عام 2007 إلى انخفاض نسبة هذه الممارسة بين فتيات المدارس فى العمر 10-18 سنة إلى 50.3 %.
  • تجريم ختان الإناث فى القانون المصري وافق مجلسا الشعب والشوري فى يونية 2008على تجريم ممارسة ختان الإناث، ومعاقبة كل من يقوم به، من خلال المادة (242 مكرر) من قانون العقوبات
  • إعلان المؤسسة الطبية موقفاً رافضاً لممارسة ختان الإناث حيث أصدرت وزارة الصحة القرار الوزاري رقم271 في يونية 2007، والذى ينص على منع جميع الأطباء والممرضات أو غيرهم من إجراء ختان الإناث فى أى مكان،وكذلك إعلان نقابة أطباء مصر، والصادر فى يونية2007، بتحذير الأطباء من ممارسة ختان الإناث، واعتبار أن القيام بهذه الممارسة مخالفاً لقوانين ولوائح وآداب مهنة الطب.
  • كسر حاجز الصمت الإعلامي حول ممارسة ختان الإناث من خلال الحملات الإعلامية المكثفة التى نفذها المجلس القومي للطفولة والأمومة عبر الإذاعة والتليفزيون والصحافة، مما ساهم فى انتشار المعرفة والمعلومات الموثقة الصحيحة ضد ممارسة ختان الإناث وسط قطاعات كبيرة من المجتمع المصري. ويتضح ذلك من خلال الزيادة المستمرة فى عدد الاتصالات التى ترد على خط نجدة الطفل (16000) من جميع الفئات بمختلف محافظات مصر.
  • إعلان كثير من القرى وثائق رافضة لممارسة ختان الإناث أسهم العمل الميداني للبرنامج فى 120 قرية مصرية فى تكوين مجموعات قاعدية رافضة لختان الإناث،من الشباب والشابات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والأطباء والقيادات الرسمية والشعبية، تقوم هذه المجموعات بالتعبير عن موقفها بشكل علني داخل القرية من خلال إصدار وثيقة لمناهضة ختان الإناث، يتم التوقيع عليها والالتزام بها من قبل أهالي القرية، وقد تم إعلان أكثر من 65 قرية حتى الآن رافضة لختان الإناث،أغلبها فى صعيد مصر.
  • خطاب ديني إسلامي ومسيحي ضد ممارسة ختان الإناث لقد أعلنت كل من مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف موقفاً حاسماً بتجريم ممارسة ختان الإناث، وقد ناشدوا المسلمين بأن يكفوا عن ممارسة هذه العادة تماشياً مع تعاليم الإسلام التى تحرم إلحاق الأذى بالإنسان بكل صوره، واعتبار ختان الإناث من قبيل العادات الاجتماعية وليس من قبيل الشعائر الإسلامية.كما أكدت الكنيسة المصرية بكل طوائفها موقفها الرسمي، بأن المسيحية ترفض ممارسة ختان الإناث لما تحتويه من انتهاك لجسد وكرامة الفتاة والمرأة، وأن المسيحية ليس بها أى نص يشير إلى ختان الإناث من قريب أو بعيد.
  • حركة نشيطة وسط الشباب تم العمل على نشر حركة التطوع وسط الشباب من الذكور والإناث فى كثير من المؤسسات التعليمية والثقافية، لنشر ثقافة رافضة لممارسة ختان الإناث وسط المجموعات الشبابية.
  • تقوية خط نجدة الطفل كآلية أساسية للإبلاغ عن الانتهاكات لتلقي استفسارات المجتمع حول ختان الإناث. لقد أثبت خط نجدة الطفل فاعلية كبيرة في مساندة الأسر المصرية وتقديم المشورة العلمية لهم من خلال الإجابة مجموعة كبيرة من الخبراء المتخصصين.
  • ربط مكالمات الخط التي تحتاج إلى خدمات طبية واستشارات نفسية وزوجية بالمستشفيات التعليمية مثل مستشفى الدمرداش.
  • تلقي البلاغات عن المخالفات التي يرتكبها الممارسين من مقدمي الخدمة الصحية وتوصيل البلاغات لوزارة الصحة والسكان لتوقيع العقوبة المناسبة.
  • توسيع قاعدة الخبراء الذين يتلقون مكالمات خط نجدة الطفل حول موضوع ختان الإناث.